من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا، ذكرت آية ياليتني لم اشرك بربي أحدا في سورة الكهف، ولآيات القرآن الكريم معاني كثيرة عميقة، ويعتبر الكفر والشرك بالله من أعظم الذنوب عند الله تعالى، حيث أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليتعرف الناس على ما نهى الله تعالى عنه ويخرج الناس من ظلمات الكفر والشرك الى النور، سنتعرف من خلال هذه السطور عبر موقع محتوى عن قائل هذه الآية القرآنية.
من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا
من المعروف أن هذه الآية تم ذكرها في سورة الكهف رقم اثنا وأربعين، وقال تعالى في كتابة العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم (وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا)، وخلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع الإنترنت انتشرت العديد من التساؤلات حول معرفة من قائل هذه الآية، لذلك يرغب فئة كبيرة من الأشخاص معرفة اسم القائل، وفي مضمون هذه الفقرة المميزة سنتعرف على اسم قائل هذه الآية، وهي موضحة أمامكم كالآتي:
- إن القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا هو صاحب الجنتين.
قصة صاحب الجنتين
ظهرت قصة صاحب الجنتين في القرآن الكريم في قول إنه كان رجلاً عبثًا متغطرسًا آمن بالله وكان فقيرًا، وقصة صاحب الجنيتين على النحو التالي، ويذكر القرآن الكريم في سورة الكهف قصة أصحاب جنيتين، وجعل الله تعالى هذه القصةخطبة لأتباعه، كما نتحدث عن رجلين من بني إسرائيل أحدهما ثري وله كرمان، وهذان الكرمان محاطان بالنخيل وفي المنتصف نهر، بينما كان صاحب الجنتين كافرا ومتكبرا ومغرورا، كما ان الرجل الأخر كان عبد يؤمن بالله تعالى ولكنه فقير، كان صاحب الجنتان قد تكبر وتفاخر امام المؤمن الفقير بكثره أمواله والنعيم الذي ينعم به، ثم قام صاحب الجنتين باصطحاب المؤمن الى جنته ليست عرضها امامه وقد وقال: “أنا أكثر منك أموالاً، وأعز نفراً، وأقوى عشيرة ورهطاً يدافعون عني”.
