قصة المرأة المتسولة والملك الوسيم لم تكن كتابة القصص محض صدفة ولكنها العبرة والفائدة، يقال إنه كان ملك وسم جدا يبحث عن زوجة له داخل قصره، لقد مرت عليه اجمل نساء المملكة، كما عرضوا عليه الكثير من الفتيات اللواتي يمتلكن سحراً وجمالاً، إضافة إلى امتلاكهن ثروات طائلة، ولكن لم تستطيع احداهن أن تقنعه بأن تكون زوجة له، وفي يوم ما حضرت إلى القصر فتاة متسولة قائلة للملك ” انا ليس لدي اي شي أقدمه لك، ولكن يمكنني ان امنحك الحب الكبير الذي أشعر به تجاهك”، اذا سمحت لي ، يمكنني أن أفعل شيئا لأظهر لك هذا الحب.
قصة المرأة المتسولة والملك الوسيم
أثار هذا فضول الملك، طالبا منها أن تقول ما الذي ممكن تفعله، فقالت اتركني في شرفتك ١٠٠ يوم لا اكل ولا اشرب إلى لاسد رمقي، واتعرض للمتطر والشمس وبرد الليل، واذا تحملت هذا فستجعلتي زوجتك، قال سأقبل بك زوجة إذا اكملتي هذا التحدي، بدأت المرأة في التحدي مرت الايام تعرضت للكثير من الأرق والارهاق، أصيبت بالأمراض ضعفت قواها وهي تتحدى، أصيبت بالأمراض وضعف جسدها، كان الملك ينظر إليها كل يوم من نافذته، يرى مدى تحملها، جاء اليوم ال ١٠٠ الساعة ١١ صباحا باقي ساعة من الزمن ويكتمل حلمها، اجتمع الناس حول القصر ليروا لحظة انتهاء التحدي، ولحظة زواج الملك بالفتاة المتسولة، وقبل ساعة من انتهاء التحدي انسحبت الفتاة وغادرت القصر في لحظة عجب واستغراب من الجميع، دون أن تتفوه باي كلمة.
قصة المرأة المتسولة والملك الوسيم كاملة
حتى والدها، هنا كانت المفاجأة عندما قالت لولادها بعد سؤاله لها عن تخليها عن حلمها، فقالت ٩٩ يوما و٢٣ ساعة الملك ينظر إلي دون أي شفقة أو رحمة، لقد راني اعاني ولكنه شجعني فقد للاستمرار، دون اظهار اي رحمة في وجه معاناتي، أو حتي تلميحا من الحب والاحترام لم يأتي ابدا، ثم قالت لقد فهمت مثل هذا الشخص الاناني والمتهور والاعمى الذي لا يفكر سوا بنفسه، لا يستحق حبي العظيم له وهنا لا تفعل المستحيل من اجل ارضاء شخص لا يبذل من اجلك حتى ما هو ممكن.
