قصة ابراهيم بن الخصيب وجميلة بنت ابو الليث، هناك العديد من القصص التى انتشرت في الفترة الأخيرة واحدث ضجة إعلامية واسعة النطاق في مختلف دول الوطن العربي، ومن أبرز هذه القصص قصة ابراهيم بن الخصيب وجميلة بنت ابو الليث التى تعتبر واحدة من أبرز القصص التى تضمنت العديد من الأحداث التى أثارت اهتمام عيب عمليات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا يتساءل عدد كبير من الأشخاص من مختلف دول العالم العربي معرفة العديد من المعلومات حول هذه القصة، وفي سياق هذا الحديث الجميل عبر موقع محتوى سنتعرف على كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بتساؤلكم.
قصة ابراهيم بن الخصيب وجميلة بنت ابو الليث
احاطت هذه القصة اهتمام كبير عبر عمليات البحث عبر مواقع السوشيال ميديا، وذلك لأنها تضمنت أحداث مخيفة جداً، حيث تدور أحداث هذه القصة حول الملك السعيد أن الخصيب صاحب مصر، حيث كان له ولدٌ ولم يكن في زمانه أحسن منه وكان من خوفه عليه لا يمكنه من الخروج إلا لصلاة الجمعة، فمر وهو خارج من صلاة الجمعة على رجلٌ كبيرٌ وعنده كتب كثيرة فنزل عن فرسه وقعد عنده وقلب الكتب وتأملها فرأى فيها صورة امرأةٍ تكاد أن تنطق ولم ير أحسن منها على وجه الأرض فسلبت عقله وأذهلت لبه.
فقال له: يا شيخ بغني هذه الصورة، فقبل الأرض بين يديه ثم قال له يا سيدي بغير ثمن فدفع له مائة دينارٍ وأخذ الكتاب الذي به الصورة وصار ينظر إليها ويبكي ليله ونهاره وامتنع عن الأكل والشراب والمنام، فقال في نفسه، لو سألت الكتبي عن صانع هذه الصورة من هو ربما أخبرني فإن كانت صاحبتها في الحياة توصلت إليها وإن كانت صورة مطلقةٍ تركت التولع بها ولا أعذب نفسي بشيءٍ لا حقيقة له.
ابراهيـم بن الخصيـب وجـميلة بنت ابو الليث
وفي ليلةالـواحد وخمسون بعد وتسعمائة عام قالت نفسي ولما كان يوم الجمعة مر بقطبي لقبه أهل بغداد بأبي القاسم السندراني في منطقة تسمى حارةالكال، لكن يلا أعرف من هو، فقام الولد منه ولم يعرف أحدا في مملكته، ثم صلى يوم الجمعة، وعاد إلى المنزل، وأخذ حقيبته وملأها بالجواهر والذهب، وبلغت قيمة الجوهرة ثمانون ألف دينار، خرج بصبر حتى الصباح، ولم يعرفه أحد، وبعد أن سار في القافلة وجد البدو.
