هل تم قبول الجزائر في البريكس، من المعروف أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والقادة الجزائريون مقتنعون بإمكانية الانضمام إلى مجموعة بريكس، ويعتقدون أن الجزائر تفي إلى حد كبير بشروط الانضمام إلى هذا النادي من الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وفق تقرير عن احتمال انضمام الجزائر لهذا التجمع الاقتصادي، وتستعد جنوب افريقيا لاستضافة قمة بريكس المقبلة، حيث سيتم الإعلان رسميا عن خمس دول مختارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا ومصر والأرجنتين التي استوفت المعايير الصارمة التي وضعتها مجموعة بريكس كأعضاء في هذا التحالف، لذا يتساءل الملايين من المواطنين في المجتمع الجزائري هل تم قبول دولة الجزائر في البريكس، وفي هذا المقال الجيد على موقع محتوى يسعدنا أن نضع بين أيديكم كافة المعلومات التي لها علاقة بسؤالكم.
هل تم قبول الجزائر في البريكس
وقال الرئيس عبد المجيد تبون لوكالة الأنباء إن الجزائر مهتمة بدول البريكس لأن دول البريكس تشكل قوى اقتصادية وسياسية، وبالإضافة إلى ذلك شدد رئيس الدولة على احتمال كبير لعضوية بلاده في هذا النادي من الاقتصادات الناشئة، وأشار التقرير إلى أن قادة عمالقة شمال إفريقيا أي الجزائر مقتنعون بالفعل بأن البلاد لديها القدرة على الانضمام إلى هذه المجموعة الانتقائية للغاية، خاصة بفضل برنامج التنويع الاقتصادي الجزائري المعتمد في عام الفين وستة عشر ميلادي واتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها الجزائر مع الصين، حيث أنه تم رفض طلب الجزائر لعضوية بريكس بشكل قاطع لتكون الجارة الغربية لتونس رسميا خارج الدول الخمس المرشحة للانضمام قريبًا إلى هذا التحالف.
لماذا تطلب دول عربية الانضمام إلى المجموعة
أطلق قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة التي تمثل حوالي ربع ثروة العالم برنامج دعم يهدف إلى توسيع نفوذ الكتلة ودفع التحول في السياسة العالمية، حيث دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إلى القمة السنوية للكتلة التي تستمر ثلاثة أيام، حيث سيحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة عبر رابط الفيديو، وسيسافر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جوهانسبرغ بدلا من ذلك، حيث تمثل دول البريكس مليارات الأشخاص عبر قارات ثلاثة التي تمر اقتصاداتها بمراحل مختلفة من النمو، لكنها تشترك في شيء واحد مشترك هو ازدراء النظام العالمي الذي يقولون إنه يخدم مصالح الدول الغربية الغنية.
