من هو عبد الرحمن تشياني ويكيبيديا، نجاح الراسم الانقلابي في النيجر أطاح بالرئيس محمد بازوم بعد يوم صعب واستولى على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء ، بعد تعيين اللواء عبد الرحمن تشياني رئيسا للمجلس الانتقالي، الذي اشتهر بشخصيته القوية وأخذ في الاعتبار تدهور الوضع الأمني في البلاد وعنف الجماعات الجهادية في المنطقة، وفي بيان بثه التلفزيون الوطني في النيجر يوم الجمعة قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه حزين للغاية لسماع مقتل رجل قتل في حادث سيارة في النيجر، والذي بدورنا من خلال هذا المقال الجميل عبر موقع محتوى سنتعرف بشكل كبير على هذه الشخصية المشهورة ابقوا معنا.
من هو عبد الرحمن تشياني ويكيبيديا
كان الجنرال عبد الرحمن تشياني أحد قادة الحرس الرئاسي الذي انتقل من منطقة تيلابيلي في غرب البلاد، والذي كان مقربا من الرئيس محمد يوسوفو وكان أيضا قائد فيلق النخبة في جيش النيجر المسؤول عن أمن رئيس الدولة، والجدير بالذكر أنه لعب دورا في إحباط محاولة الانقلاب وحافظ على منصبه حيث كان الرئيس بازوم في السلطة، كما أنه تمكن من تحقيق العديد من النجاحات والانجازات في مسيرته العلمية والمهنية التى جعلت اسمها محط اهتمام وشهرة كبيرة عبر عمليات البحث عبر مواقع الإنترنت الشهيرة.
تعيين الجنرال عبد الرحمن تشياني رئيسا للبلاد
بعد الإعلان الرسمي للتلفزيون النيجيري يوم الجمعة النوافق السابع والعشرين من شهر يوليو عام الفين وثلاثة وعشرين ميلادي نتيجة لتدهور الوضع الأمني في البلاد التي شكلت العنف في الجماعة الجهادية، تم تعيين عبد الرحمن تشياني رئيسا للمجلس الوطني لحماية الوطن الأم، وهو انقلاب قامت به حركة انتقالية وقعت في البلاد التي أطيح فيها بالرئيس محمد بازوم، وسجن الرئيس النيجيري محمد بازوم، وكانت الولايات المتحدة وفقا لأحد نشرته رابطة ضباط الأمن الدولي، وبعد عرض تسجيلات صوتية منسوبة إلى زعيم الدولة الإسلامية دعا إلى الإفراج عنه.
اعلان الصحافة على التلفزيون النيجيري خبر تعين رئيس الحرس الرئاسي تشياني رئيسا للمجلس الرئاسي
فرنسا استبعدت أن يكون الانقلاب العسكري في النيجر نهائيا ونقلت واشنطن دعمها للديمقراطية إلى رئيس النيجر المعتقل محمد بازوم، وفي خطاب متلفز يوم الجمعة، قال تشياني إنه بسبب تدهور الوضع الأمني، واستولى الجنود على السلطة في النيجر، حيث أعلن الجيش النيجيري أمس دعمه لإنهاء حكم الرئيس بازوم، وأضاف رئيس المجلس المؤقت في النيجر أنه في عهد الرئيس بازوم كان هناك خطاب سياسي يريد أن يعتقد الناس أن كل شيء يسير على ما يرام بينما كان هناك واقع قاس من الموت والتشريد والإذلال والإحباط، وفقا للجنرال تشياني الذي شغل منصب قائد الحرس الرئاسي منذ عام الفين والحادي عشر ميلادي ، والجدير بالذكر أن النهج الأمني الحالي لا يسمح لنا بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الهائلة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر للغاية من شركائنا الخارجيين.
