من هو الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم، من المعروف أن هناك العديد من الشخصيات البارزة التي تم توثيق تاريخها وأسرارها النبوية، والجدير بالذكر أن في زمن الصحابة كان يقابل بالكثير من الشدة، وهذا الأمر يعد نقصا في الدين، فقد حدث الكثير من حالات الأوتاد عن دين الله بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد جابها الصحابي عمر بن الخطاب بكل حزم فقد شن الكثير من الحروب من أجل محاربة من أرتد وادعى النبوة أيضا، وخلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع السوشيال ميديا انتشر تساءل من هو الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم، لذلك يرغب فئة كبيرة من الأشخاص معرفة اسم هذا الصحابي، تابعوا منا.
معنى المرتد في الإسلام
إن معنى المرتد في الإسلام هو القول صراحة أنهم قد تركوا الإسلام بالفعل، إما بقبول دين آخر أو فقط من خلال الإلحاد، وأولئك الذين أجبروا على ترك الإسلام، كما حدث في الياسر لا يجبرون فقط على الدخول في دين آخر، كما حدث لمسلمي الأندلس، وكما وعد بالتهديدات بالقتل لإبقاء الدين غير متغير، حيث أمره الصحابي عمر بن الخطاب بإعطاء فترة راحة للتمرد حتى يتمكن من قلب أخطائه والعودةإلى الإسلام.
حكم من ارتد عن الإسلام
ونحن نعلم أيضا أن المرتد قد أعلن بالفعل وأعلن خيانته وتورطه مع كل ما ترك دين الله وأعلن كفرة وإشراكه بكل ما هو ثابت في الإسلام ورفض أركان الإسلام والإيمان جملة وتفصيلا فما حكم من ارتد عن الإسلام:
- يختلف العلماء في الحكم على المرتدين، فأمر بعضهم بقتله، بينما يتحدث الجزء الآخر عن تعظيم العقوبة له في الآخرة.
من هو الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم
إن الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم هو عبدالله بن سرح، حيث اعتنق عبد الله الإسلام لأول مرة قبل معاهدة الحديبية، وانتقل إلى المدينة المنورة وكان يثق به رسول الله وحسين الإسلام، اختاره رسول الله لمهمة كتابة الوحي مع مجموعة من الصحابة من الكتاب، وبعد أن انتقل رسول الله إلى حي ربه، عينه الفاروق عمر بن الخطاب الى الرتبة، ثم عينه عثمان بن عفان خلفا لمصر.
