سبب اعتقال محمد الحاجي،اعتقلت السلطات السعودية الدكتور محمد الحاجي، أحد أبرز العلماء في المملكة العربية السعودية، ليلة الجمعة الساعة الثامنه والربع صباحا، لدى الحاجي عدد كبير من المتابعين من خلال حسابه الشخصي، وبعد اعتقاله مباشرة كانت هناك حالة من الفضول الكبير بين أتباع الحاجي لمعرفة سبب اعتقاله، دعونا نتعرف على تفاصيل هذا الخبر في هذا المقال تابعو معنا تطورات هذا الموضوع.
سبب اعتقال محمد الحاجي
قالت منظمة حقوقية إن هناك تقارير تفيد بأن السلطات السعودية اعتقلت باحثا وناشطا معروفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، هناك تقارير عن اعتقال الناشط محمد الحاجي، يعتبر الحاجي ناشط معروف على مواقع التواصل الاجتماعي وحاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السلوكية والاجتماعية، يقدم حاجي بودكاست بعنوان آدم “على منصة ثمانية ” الشهيرة عبر يوتيوب.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب السعودي على نبأ اعتقال محمد الحاجي، وتأتي هذه الأخبار على الرغم من حقيقة أن محمد الحاجي، الذي تابع حسابه عبر “تويتر” الذي يضم حوالي ثلاثمائة الف وخمسة وثمانون شخص، لم ينشر أي تغريدات تتعلق بالسياسة، لا تعلق السلطات السعودية عادة على أسباب اعتقال النشطاء وفرض أقسى أحكام السجن ضدهم، اعتقلت المملكة العربية السعودية مئات المغردين والناشطين والدعاة منذ تولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان السلطة منذ ما يقرب الست سنوات.
مجال شهرة محمد الحاجي
محمد الحاجي المعروف مؤخرا باسم سلسلة “الوعي”، حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية السلوكية من الولايات المتحدة، وتخرج من جامعة تمبل وعمل مستشارا في عدة أقسام، بما في ذلك قسم العقارات، وكذلك ماجستير في الصحة العامة، دكتوراه في العلوم السلوكية.
تفاصيل حول اعتقال السلطات السعودية محمد الحاجي
اعتقلت السلطات السعودية المواطن محمد الحاجي، البالغ من العمر ثلاثون عاما، من بلدة البطالية بعد العثور على ادعية إسلامية في سيارته، بعد تفتيش مفاجئ من قبل ضابط مناوب في مركز أمن الطريق على طريق الدمام السريع العفص مساء الخميس.
ووفقا لموقع مركز الحرمين للإعلام الإسلامي، أحالت السلطات الحاج إلى مكتب المدعي العام وأطلق سراحه بكفالة، ومن المقرر تحديد موعد المحاكمة في وقت لاحق بعد أن أجبرته الإدارة على التوقيع على اعتراف تتهمه بتبادل التمائم السحرية التي تعاقبه بالسجن والإصابة.
مع الزيادة الأخيرة في وتيرة الاعتقالات الطائفية في محافظة العفص، أصبحت التكاليف القانونية المرتفعة عبئا إضافيا على المعتقلين دون الاقتناع بنزاهة القضاة في المحاكمة أو الحصول على تعويض إذا ثبتت براءتهم ضدهم، كما أعرب العديد من المراقبين عن إيمانهم بالتوجيه الصادر عن وزارة الداخلية بمحاكمة المتورطين في فعل حيازة مواد إسلامية تتعلق بالمذهب الشيعي، في خطوة تهدف إلى إذلال مواطني أتباع آل البيت (عليهم السلام) ، الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة، من أجل الحصول على دعم الأحزاب المتطرفة.
