رواية مريم وادهم كاملة، ومن المتعارف عليه انتشار أدب الروايات بشكل كبير في عصرنا الحالي، واهتمام الناس بقراءة الروايات ومتابعتهم لمؤلفي الروايات والقصص، وما يجعل القارئ متشوق للمزيد ومتابع منظم لهذه الروايات، هو عنصر ذكاء الكاتب ليجسد الحاضر ويرسم حياة الشخص أمامه في مشهد مكتوب، فيدخل في جو الرواية ويعيش أجواءها لحظه بلحظه، وكلمه بكلمه فعنصر اهتمام الكاتب بالحاضر وفهم القارئ واحتياجاته من أهم ما يجعل للرواية جمهور ومشجعين متلهفين للمزيد، ومن هذه الروايات الجميلة التي انتشرت مؤخرا هي رواية مريم وادهم التى حازت على نجاح كبير وانتشار واسع في الأسواق. وفي هذا المقال عبر موقع محتوى سوف نقدم لكم قصة الرواية وجماليتها تابعونا.
رواية مريم وادهم كاملة
تدور قصة الرواية حول زوجان مريم التي كانت وحيدة أهلها وكانت مرفهة جدا لدى امها فهي الوحيدة، وادهم الذي يعيش في أسرة معقدة وليس بينهم أي لغة حوار، كما أنه يبلغ من العمر ثلاثون عاما ويعمل محاسب لدى شركة الكهرباء، وكان يهيم حبا بمريم في فترة الخطوبة، ولكن بعد الزواج تغير حالهما فقد تبدل إلى رجل قاسي لا يليق بالحب والحنان، وبعد مشاكل عديدة فعلتها أمه المسماة بشادية داخل الرواية، فقد افتتحت سطور الرواية بحالة حميمية بين الزوجين ادهم ومريم، والذي يبدو أنه بعد شوق ولهفة وبعدها عن بعضهما الكثير من الوقت.
فلقد كان من عادات أسرة ادهم أن ينام كل زوج في غرفه وحده، وكان المشهد كان حميميا لدرجة كبيرة مليئة بالهمس والكلمات الغزلية، واللمس والأحضان، حتى قطعتهما شادية حماة مريم، التى فتحت الباب بكل وحشية وهمجية، وتحدث مريم على أنها خادمة وليس لها الحق بأن تعيش هذه اللحظات مع زوجها ادهم الذي يكون الابن الأكبر لشادية، فيرتعبان الزوجان من هول الصدمه، ويظلا صامتان في صدمه مما يحدث ،بينما تكمل شادية وعيدها وتهديدها، وختمت فحيحها بجملة كلامي مش معاكي، اني سأذهب للذي رباكي ليجد لي حلا، ويقوم الزوجان بعدها بكل هول واستنكار لما حدث ويغلق الجزء الأول على هذا الحال.
رواية مريم وادهم الجزء الثاني
يبدأ الجزء الثاني ولقد رزق الله الزوجان ابنهما نيام الذي بلغ من العمر ثلاثة شهور، الذي سلى وحدة أمه وانتشارها من التفكير والغرق في الهموم، بسبب زوجها الذي أصبح ينام وحده في غرفته بعيدا عن ابنه وزوجته وتتجرأ الزوجة في هذا الجزء وتذهب لغرفة زوجها متسائلة باكية عن سبب إهماله لها، وماذا فعلت لكي يعاملها بقسوة ولكنه يقابل كسرها وضعفها بضربها على وجهها وطردها خارج الغرفة، فتنهار وتفقد الوعي فيشعر زوجها بما يحدث فينتفض من مكانه سائلا إياها ما الذي حدث لها، ويتصل بأمه لكي تأتي وتنقذه مما هو فيه وتطمئنه على مريم زوجته، ولكنها تأتي بوحشية كعادتها توجه إليها كلمات حادة لا لزوم لها.
