حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة، تفصلنا بضعة أيام عن ذكرى ميلاد النبي الموافق الثاني عشر من الربيع الأول، وهو حدث ينتظره المسلمون في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يثير هذا الحدث العديد من التساؤلات حول الحكم على الاحتفال بالمولد النبي، وما هو حلال أم حرام، وهذا في سياق دار الإفتاء واجهت العديد من الاستفارات حول هذه القضية، وأكدت دار الإفتاء أن الاحتفال بعيد ميلاد النبي هو مظهر من مظاهر النهضة والاحتفال والفرح لنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولاحظت أن الاحتفال به وإظهار الفرح فيه أمر حاسم في شرعيته لأنه يعبر عن حب المسلم للنبي، والذي بدورنا من خلال هذا المقال الجميل عبر موقع محتوى سنجيب على سؤالكم بشكل صحيح تابعونا.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
قسم الإمام الشافعي ينص على أن هذه بدعة مستهجنة، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة مضللة لا أصل لها في الكتب والسنة، حيث رأى الإمام ابن حنبر الذي ذكر النبي فقط صلى الله عليه وسلم وبركة الله ولم يذكر الاحتفال، حيث يعتقد مالك أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة مضللة، والموافقة على البدعة ليست سوى مسألة طاعة للأهواء، ويرى الحنفيون أنها بدعة مضللة ليس لها أصول في الدين الإسلامي.
فيديو الطفل البرازيلي كامل Mangue 937 الفيديو الاصلي
الاحتفال بالمولد النبوي دار الإفتاء
في سياق البحث في الحكم على الاحتفال بالمولد النبوي دار الإفتاء، فإن أحد الأعمال التي يجب القيام بها في المولد النبوي الشريف هو الصيام، والمبدأ العام الذي يوحد المسلمين في الذكر والصلاة والدعاء والصيام وقراءة القرآن الكريم، كما ينبغي تقديم الحلوى البسيطة وتبادل التهاني مع الأقارب والمحبين، وتكثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وينبغي أن يتم التعامل مع مسألة الاحتفال بالمولد النبوي بحساسية واحترام للآراء المختلفة، بدلا من التأكيد عليها أو إثارة الخلافات المفرطة، ويجب التركيز على المبادئ العامة التيمن المقرر ان يأتي المولد النبوي الشريف خلال يومان من الأن، حيث أنه يصادف يوم الأربعاء الموافق السابع والعشرين من شعر سبتمبر من العام الجاري.
