حقيقة موت عمر سليمان، لقد كان عمر سليمان واحد من أبرز رجال مبارك ومساعديه وذو منصب مرموق سياسيا وعسكريا في جمهورية مصر العربية، ولقد لاقى مصرعه في ظروف غامضة سنتحدث عنها في هذا المقال عبر موقع محتوى سنوافيكم بكافة التفاصيل والمعلومات المهمه التى تتعلق بتساؤلكم عن هذا الموضوع.
حقيقة موت عمر سليمان
لاشك أن عمر سليمان واحد من ضمن أبرز وأشهر الشخصيات السياسية في جمهورية مصر العربية الذي آثار خبر وفاته حالة من الصدمة والحزن في الشارع المصري، حيث توفي عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق أثناء خضوعه لفحوص طبية في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد عينه نائبا لرئيس الجمهورية في تاريخ التاسع عشر من شهر يناير عام الفين والحادي عشر ميلادي.
تصريحات زاهر حول وفاة عمر سليمان
يؤكد زاهر أن الكثيرين نصحوا بعدم لمس هذا الحادث، لكن اللواء سليمان الذي أصبح رئيسا لجهاز المخابرات عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعون ميلادي، حيث أنه كان هناك حديث عن تصفية سليمان منذ عام ألفين واثنان عشر، وتشير الطبعة الرسمية إلى أنه توفي في مستشفى في كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية الساعة السابعه والربع صباحا بعد يوم من قصف دمشق أثناء خضوعه لعملية جراحية في القلب بعد تعرضه لفشل في الصمام وتدهور مفاجئ في صحته، وأشارت مصادر غير رسمية مختلفة إلى أن سليمان قتل في تفجير دمشق منذ عام ألفين واثنان عشر ميلادي، وأكد المعارض السوري هيثم المالح أن لديه معلومات تفيد بأن اللواء عمر سليمان أصيب بجروح خطيرة في قصف قوات الأمن في دمشق وتم نقله على وجه السرعة إلى الولايات المتحدة، حيث توفي وأشار المالح إلى أن سليمان حضر اجتماعا بتكليف مباشر من حكام دبي وضم مسؤولين استخباراتيين من عدة دول، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل.
حياة عمر سليمان ونهايته الغامضة
ولد عمر سليمان لعائلة ميسورة الحال في قنا عام ألف وتسعمائة واربعه وثلاثون ميلادي، وانضم إلى الجيش عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسون ميلادي، وكان يوصف بانه عيون و اذان مبارك والرجل في الظل وحقيبة الأسرار، فقد شغل منصب رئيس المخابرات، حيث أدار الملفات السرية للسياسة الخارجية المصرية خلال فترة حكمه، وبعد ثورة خمسة وعشرين يناير عام الفين واحدى عشر ميلادي أعلن استقالته في الثاني من شهر نوفمبر، وتلقى سليمان مهمة خاصة تضمنت ملفات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورعى العديد من الاتفاقيات بين الجانبين، ولعب أيضا دورا مهما في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس بعد الحرب الإسرائيلية في غزة عام ألفين وتسعة ميلادي، إذا وجدت فرضية وفاة سليمان في تفجير دمشق شرعيتها في إعلان وفاته في اليوم التالي لتفجير دمشق الغامض.
