بعد زهاء خمس سنوات من البحث والتنقيب، أدرك حلم المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله، بعد حلمه بأن ينقب عن البترول، بعد ما استغرق الأمر حوالي خمسة سنوات من الجهد والبحث، لذا كثرت أسئلة الجيولوجيين، عن الصخرة التي تحمل الذهب الأسود في سرها كانت طبقة أطلق عليها الجيولوجيون اسم المنطقة الجيولوجية، لذا في مضمون هذا المقال عبر موقع محتوى سنوافيكم بكافة التفاصيل والمعلومات المهمه عن هذا الموضوع ابقوا معنا.
بعد زهاء خمس سنوات من البحث والتنقيب
بدأ التنقيب عن النفط في المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثون ميلادي، حصل الملك عبد العزيز آل سعود على امتيازات للتنقيب عن النفط واستكشافه بين المملكة العربية السعودية وشركة كاليفورنيا (سوكال) ، ومنذ ذلك الوقت كانت المملكة العربية السعودية مركزا للتنقيب عن النفط واستكشافه، وباعتماد أسلوب جديد، بدأت رحلة البحث عن الثروة الباطنية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وخاصة في الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية، الذي يطل على الخليج العربي من الشرق، تم اكتشاف ثمانية حقول نفطية جديدة في عهد الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتم العثور على أول صخرة بها ذهب أسود في الدمام.
التنقيب الغير الشرعي في مصر
في الرابع والعشرين من فبراير عام ألفين وثلاثة وعشرون، أصدرت دار الفتوى المصرية فتوى ضد مقبولية تجارة الآثار الموجودة على الأراضي المملوكة للمواطنين، مما أثار جدلا طويلا بين مؤيديها ومعارضيها، وتنص الفتوى على أنه ” لا يسمح بتجارة الآثار، وإذا وجدت على الأرض التي تملكها، فلا يتم التخلص منها إلا بالقدر الذي يسمح به ولي الأمر وينظمه بشكل عام حسب القانون، الحفريات الأثرية هي فن العلم والعلم، فهي تعتمد على الكثير من العلوم، لذلك من بين هذه العلوم يستخدم المنقبون في اختيار المكان الذي ستجري فيه الحفريات، ويستخدمون العلوم الطبيعية الفيزياء، والتصوير الجوي، وأجهزة الغوص، والمسح، وما إلى ذلك، في تحديد موقع التنقيب، لذلك يعمل المنقب من الوقت الذي يختار فيه الموقع حتى نهاية الحفريات، كما نعلم، توجد حفريات غير قانونية وحفريات قديمة في مصر منذ عقود، لكن الواقع يؤكد أن الوضع قد تدهور منذ ثورة يناير في ألفين واحدى عشر ميلادي.
