الى ماذا يتحول البحر يوم القيامة، عندما ننظر إلى أرضنا من الخارج، نرى كرة زرقاء رائعة تسبح بهدوء في هذا الكون الشاسع، ولكن عندما ندخل في أعماق الكرة الارضية هذه، نرى تشققات، اهتزازات، تفاعلات، عالم يفيض بالحركة والحياة والحرارة، حتى البحار في داخلها أسرار مهولة لايمكن للعقل البشري استيعابه وفي هذا المقال عبر موقع محتوى سنوافيكم بتفاصيل هذا العنوان إلى ماذا يتحول البحر يوم القيامة.
الى ماذا يتحول البحر يوم القيامة
كان يعتقد ذات مرة أن الزلازل اقتصرت على أجزاء من الأرض، لكن تطور أجهزة القياس كشف أن جميع أجزاء الأرض تعاني من الاهتزازات والشقوق التي تسببها هذه الهزات والزلازل، ويمكن أن تحدث الزلازل ولا يمكن الشعور بها إلا إذا تجاوزت القوة الثابتة التي يحددها جهاز قياس الزلازل، ريختر لذلك يحدد العلم الحديث أن جميع أجزاء الأرض تعاني باستمرار من الاهتزازات، والزلازل ونتيجة لذلك توجد تشققات مستمرة، وهذا هو ما تجد الحديث عنه في كتاب الله سبحانه وتعالى، وقال انه يقسم في هذه الأرض “والأرض ذات الصدع”.
ومن الحقائق الثابتة المعروفة لعلماء الجيولوجيا، وتحدث القرآن عن ذلك قبل عدد كبير من القرون، وهذه معجزة علمية واضحة وينبغي أن نتذكر أن نظرية تكسير قشرة الأرض بدأت في بداية القرن الثالث عشر، وفي القرن العشرين أصبحت حقيقة علمية مدعومة بالقياسات والتجارب والأبحاث قبل بضع سنوات فقط، بينما نتعمق في الأرض ونمر عبر طبقاتها، حيث نرى كتلة نارية عند درجة حرارة تصل إلى عدة آلاف من الدرجات، تنبعث منها إشعاعات كبيرة، وتولد ضغطا كبيرا ، وتتحرك باستمرار هذه الحمم المنصهرة، كل هذا سيخلق صدع مستمرة في قشرة الأرض، لذلك نجد بيان القرآن يخبرنا عن هذه الشقوق من خلال الشقوق التي صنعت في قاع البحر ، التي تتطلق النيران والحمم البركانية، كما قال تعالي في كتابه الكريم “وإذا البحار سجرت”.
حقيقة تحول البحار إلى على نار يوم القيامه
يحتوي كل محيط في العالم على بركان نشط في القاع ينفث الحمم البركانية ويسخن الماء ويحرقها، ولكن على الرغم من الحرارة الشديدة التي تنبعث منها ، فإنها لا تستطيع تبخير الماء ، ولا يمكنها إطفاء هذه الحرائق، وعلى الرغم من وزن الماء وعمقه وحجمه الكبير، وهذه الحرائق المكتشفة اليوم، ستأتي في يوم القيامة، حيث ستنمو بعنف أكثر وتحرق مياه البحر، كما قال الله تعالى في آياته منذ آلاف السنين “وإذا البحار سجرت”.
