ابناء زهرة العلا – زهرة العلا ويكيبيديا، من المعروف أن زهرة العلا ممثلة مصرية مشهورة، حيث ولدت في حي محرم بك بالإسكندرية وانتقلت مع عائلتها إلى المحلة الكبرى بسبب ظروف عمل والدها، ومن هناك إلى القاهرة، وظهرت موهبة التمثيل لها في المدرسة، ودخلت معهد الفن الدرامي وحصلت على دبلوم من المعهد في عام ألف وتسعمائة وأربعة وخمسون ميلادي، وفي مضمون هذا المقال عبر موقع محتوى سنوافيكم بكافة التفاصيل والمعلومات المهمه عن هذه الشخصية اللامعه تابعونا.
ابناء زهرة العلا – زهرة العلا ويكيبيديا
في بداية مسيرتها الفنية، اقترحت على شخص من أقاربها للزواج، وافقت العائلة على الزواج لكنها رفضت العمل في الفن وطالبها بالتقاعد، لذلك انفصلت عنه، لكن المشكلة تكررت من وسط العائلة إلى شخص آخر للمرة الثانية، ورفض عملها، وحدث الانفصال للمرة الثانية، لكنها كانت الفنانة زهرة العلا والفنانة الموهوبة صلاح شاركت في فيلم جميلة بوحيرد مع ذو الفقار، ومن هنا ولدت قصة حب بينهما وتزوجته، وعلى الرغم من كل هذا الحب إلا أن زواجهما استمر لمدة عام فقط بسبب غيرتها المفرطة تجاهه، وفي النهاية تزوجت زهرة العلا من المخرج حسن سيفي، واستمر هذا الزواج لمدة اربعون عاما وظلت حياتهما مستقرة، خاصة بعد أن أنجبت له بنتها أمل وابنتها منال.
حياة زهـرة العـلا الفنية وأعمالها المتميزة
انضمت زهرة العلا إلى فرقة زكي طلمات وظهرت في العديد من المسرحيات منها حوريات من المريخ، والبخيل والمخادع، ابحث عن امرأة و سبع فرخات وديك ثم انضمت إلى فرقة إسماعيل ياسين، وانضمت معه في بعض أفلامه، من المسرح إلى السينما، قدمت زهرة دورها السينمائي الأول في فيلم أبي خدعني، وفي نفس العام أخبرت الجمهور عن اعمالها الطاقة الخفية و دعاء الكروان ،وفي منزلنا رجل، بالإضافة إلى مسلسل الزوجة تعرف في النهاية وكان فيلم أرض أرض عام ألف وتسعماىة وثاني وتسعون ميلادي، آخر أعمالها السينمائية، وبعد ذلك توقفت عن الأداء وامتنعت عن الظهور في وسائل الإعلام والمهرجانات والاحتفالات الرسمية قبل أن تموت بعد معركة مع المرض في عام ألفين وثلاثة عشر ميلادي.
ديانة بلال مارتيني – بلال مارتيني ويكيبيديا
مرض ووفاة الفنانه زهـرة العلا
في عيد الأم الواحد والعشرين من شهر مارس عام ألفين وعشرة ميلادي لم تتمكن زهرة العلا من حضور حفل تكريمها كفنانة وأم في حدث أقامه المركز الكاثوليكي تحت عنوان يوم العطاء بسبب مرضها، واضطرت إلى البقاء في المنزل ولا يمكن لأحد تمثيلها للجائزة، حيث تم تكريمها في المنزل من خلال منحها درع التقدير لمنحها على مدار سنوات من عملها، حيث تم تمرير الدرع لها من قبل الأب بيتر دانيال في لفتة إنسانية لطيفة، وفي يومها الأخير عانت من الشلل حتى وفاتها ليلة الأربعاء بتاريخ الثامن عشر من شهر سبتمبر عام ألفين وثلاثة عشر ميلادي.
