قصة شفيقة القبطية، من المعروف أن شفيقة القبطية واحدة من ضمن أبرز وأشهر الشخصيات في العالم العربي بشكل عام وبشكل خاص في جمهورية مصر العربية التى تمكنت من تحقيق العديد من النجاحات والانجازات في مسيرتها العملية والفنية التى جعلت اسمها يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة النطاق، حيث افتتحت شفيقة صالة للرقص خاصة بها بشارع عماد الدين بالقاهرة ليكون روادها من كبار الشخصيات والسياسيين، وبلغ شهرتها بأن تكريهما في أحد معارض باريس بفرنسا، تصدر اسمها عناوين البحث في الساعات القليلة الماضية على العديد من مواقع التواصل الإجتماعي، مما بدأت فئة كبيرة من الأشخاص يرغبون في معرفة قصتها، والذي بدورنا من خلال هذا المقال الجميل عبر موقع محتوى سنتعرف بشكل كبير على كافة التفاصيل التى تتعلق بهذه القصة.
من هي شفيقة القبطية ويكيبيديا
اشتهرت بالتزامها الديني وحضورها في كنيسة القديسة تريزا في حي شبرا بالقاهرة ، وكان ذلك في بداية حياتها حتى أدركت أنها أتقنت فن الرقص الشرقي بإحدى الأفراح، لذلك تمكنت من الهروب من منزل عائلتها في سن الثانية عشر عاما لتصبح محترفة في هذه المهنة، ولقد أصبحت واحدة من أشهر الراقصات في مصر، حيث افتتحت شفيقة قاعة رقص خاصة بها في شارع عماد الدين بالقاهرة، يرتادها كبار الشخصيات والسياسيون، واشتهرت بتكريمهم في أحد المعارض التي أقيمت في باريس فق فرنسا، حيث باعت صالونها الخاص وأصبحت مدمنة على الكحول والمخدرات والقمار، ثم انتقلت إلى تونس لفترة، ومرضت وفقدت ممتلكاتها، وفي نهاية حياتها عادت إلى مسقط رأسها في حي شبرا بالقاهرة فقيرة ومريضة حتى توفيت عام الف وتسعمائة ستة وعشرين ميلادي.
قصة شفيقة القبطية
شفيقة القبطيةالراقصة الأكثر شهرة في مصر في أوائل القرن العشرين التى أجبرتها الظروف القاسية على ترك ابنها وحده في عهدة والدتها بعد أن طردها والدها من المنزل، ولم يسمح لها أبدا بزيارة ابنها عزيز، وعلى الرغم من كونها ثرية جدا وصديقة مقربة لأحد كبار السياسيين، يكبر عزيز وينمو وفي نفس الوقت يقع في حب ابنة رئيس الوزراء أسد باشا الذي كان عاشق الابن الأكبر لوالدته، ومع مرور الأيام يتعرف شفيقة على ابنه، ويهينه أسد باشا عندما يتقدم لخطبتها أمام ابنته، وشفيقة تنتقم لشرف ابنها بإهانة الوزير أمام زوجته، حيث يأمر عزيز بوضعه في السجن، ويتجاهل الراقصة وعندما تسرق خادمتها باهيا أموالها تصبح عشيقة الوزير.